
حاضر يا دنيا
دموعى تريد أن تفصح عن عذاب فى الضلوع يقتلنى
هامتى تعلن الاستسلام
روحى تختنق من الالم نفسى تموت بداخلى
البكاء أعلان اننى كرهت نفسى وكرهت الحياة
كل يوم وحدة وعذاب وعقاب من الزمن
الفرح باعة أقرانى وجلست وحيدا بلاة
يا أيها الزمان رفقا بى فقد مللت الانتظار
أنتظر من الفرح السعادة الاستقرار
ولا يأتى اى منهم
مظلوم حتى دموعى فارقتنى
وأصبح بداخلى بركان نار يدمرنى
أعصار يضيق بضلوعى
نار تحرق لحظاتى
اوقاتى موجعة
اخاوف دوما من الساعة القادمة
اهااا من دموع تقتلنى ذهبت عنى
الثوانى تمر على نفسى خوف دامى
لحظاتى رحل عنها الامل
واليوم يمر يخنقنى ليعلن انى حزين
مثل المهاجر الحزين لا يجد امامة حلول
جربت كل الطرق ومشيت فى جميع الدروب
شربت كل الدواء وسال دمى فى الطرق
على ان يرحل عنى حزنى تنازلت عن رغباتى
امام نفسى كل لا أهاجر دفعت الثمن من
فرحتى وحياتى تنازلت عن حبى كى لا تكتب نقطة
سوداء بحياتى
دموعى اين انتى
عمرى ينادى عليكى
اريدك كى انفجر فهمومى
بداخلى تطيح بكيانى تدمر أوقاتى
أريدك كى ابكى أياما قهرتنى
داس على الزمن واغرقنى فى بحور العذاب
ابكى اياما أماتت الاحساس بى
جعلتنى مشتت الافكار نافذة افكارى
مغلقة لحين العودة
الى
الحياة
نداء الى دموع المهاجر الحزين
عودى الية فهو فى انتظارك
اة يا زمن فيك العجب الوان
عذاب يموتنى وصراخى ولا يتسمع
وحبيبى يخونى ويجرح فيا
الوحدة دى حالى والبكاء موالى
والاهاات تستبح دمى
اتلك ايام اعيشها سوداء
خسارة تلك حياتى وزمنى ان اعيشهم
فى تلك ارض
الحقيقة اننى مهاجرا ولكن فى بلادى
وانا مع اسرتى وحبيبتى تنتظر منى الرجوع
ولكن مهاجرا من أحزانى مهاجرا
من ايامى من عثرتى من ظلم الزمن لى
من جرح الايام والمنح
شعارات كاذبة ان انتظر الامل
فها انا اضعت عمراا فى انتظارة ولم يأتى اليا
وكيف ياتى الامل والحزن قاموسى ولحظاتى
حاضر موافق أعيش وحيد من غير حبيب
حاضر موافق أدوس على الماضى واللى فية
حاضر يا دنيا
هعيش حياتى ليا وبس
حاضر موافق علجراح والم ولكن الــــــى
متــ المهاجر الحزين ـــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق